تفسير ابن كثر - سورة طه - الآية 16

فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ (16) (طه)

وَقَوْله " فَلَا يَصُدَّنَّك عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِن بِهَا " الْآيَة الْمُرَاد بِهَذَا الْخِطَاب آحَاد الْمُكَلَّفِينَ أَيْ لَا تَتَّبِعُوا سَبِيل مَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ وَأَقْبَلَ عَلَى مَلَاذّه فِي دُنْيَاهُ وَعَصَى مَوْلَاهُ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ " فَتَرْدَى " أَيْ تَهْلِك وَتَعْطَب قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَاله إِذَا تَرَدَّى " .

تاريخ الحفظ: 2/5/2024 8:14:48
المصدر: http://hairarab.com/quran/t-20-1-16.html