Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الانشقاق - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) (الانشقاق) mp3
سُورَة الِانْشِقَاق : قَالَ مَالِك عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ أَبِي سَلَمَة أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَرَأَ بِهِمْ " إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ " فَسَجَدَ فِيهَا فَلَمَّا اِنْصَرَفَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِيهَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق مَالِك بِهِ . وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَان حَدَّثَنَا مُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْر عَنْ أَبِي رَافِع قَالَ صَلَّيْت مَعَ أَبِي هُرَيْرَة الْعَتَمَة فَقَرَأَ " إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ" فَسَجَدَ فَقُلْت لَهُ فَقَالَ سَجَدْت خَلْف أَبِي الْقَاسِم صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَزَالَ أَسْجُد بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُسَدَّد عَنْ مُعْتَمِر بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ مُسَدَّد عَنْ يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ التَّيْمِيّ عَنْ بَكْر عَنْ أَبِي رَافِع فَذَكَرَهُ وَأَخْرَجَ مُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق عَنْ سُلَيْمَان بْن طَرْخَان التَّيْمِيّ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَة زَادَ النَّسَائِيّ وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ كِلَاهُمَا عَنْ أَيُّوب بْن مُوسَى عَنْ عَطَاء بْن مِينَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ سَجَدْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي " إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ " وَ " اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ " وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • دليلك إلى أكثر من 350 كتاب مع أجود الطبعات

    دليلك إلى أكثر من 350 كتاب علمي شرعي مع أجود الطبعات لها في مختلف العلوم الشرعية (الطبعة الأولى). وملحق به (مكتبة حديثية مقترحة لطالب العلم المهتم بالحديث) (الطبعة الثانية). وقد راجعه جمع من العلماء.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385307

    التحميل:

  • الغِيبة

    الغِيبة: قال المصنف - حفظه الله -: «فأقدِّم للقارئ الكريم الرسالة الأولى من «رسائل التوبة» التي تتحدَّث عن داءٍ خبيثٍ يحصد الحسنات ويجلب السيئات ويضيع الأوقات، ألا وهو داء «الغِيبة» الذي ساعد على تفشِّيه في المجتمع قلَّة الوازع الديني وتيسُّر أسباب المعيشة وكثرة أوقات الفراغ، كما أنَّ لسهولة الاتصالات الهاتفية سهمًا في ذلك».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/345921

    التحميل:

  • إظهار الحق

    إظهار الحق : يعتبر هذا الكتاب أدق دراسة نقدية في إثبات وقوع التحريف والنسخ في التوراة والإنجيل، وإبطال عقيدة التثليث وألوهية المسيح، وإثبات إعجاز القرآن ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، والرد على شُبه المستشرقين والمنصرين.

    المدقق/المراجع: محمد أحمد ملكاوي

    الناشر: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض http://www.alifta.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/73718

    التحميل:

  • وأصلحنا له زوجه

    وأصلحنا له زوجه: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن من سعادة المرء في هذه الدنيا أن يرزق زوجة تؤانسه وتحادثه، تكون سكنًا له ويكون سكنًا لها، يجري بينهما من المودة والمحبة ما يؤمل كل منهما أن تكون الجنة دار الخلد والاجتماع. وهذه الرسالة إلى الزوجة طيبة المنبت التي ترجو لقاء الله - عز وجل - وتبحث عن سعادة الدنيا والآخرة».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/208982

    التحميل:

  • معنى الربوبية وأدلتها وأحكامها وإبطال الإلحاد فيها

    هذا بحث في تأسيس العلم بالربوبية وتقعيد أولوياتها العلمية وثوابتها المبدئية، وإبطال أصول الإلحاد فيها، على وجه الجملة في اختصار يأخذ بمجامع الموضوع ويذكر بمهماته التي في تحصيلها تحصيله. وهو في أربعة مباحث: الأول: تعريف الربوبية. الثاني: أدلة الربوبية. الثالث: أحكام الربوبية. الرابع: إبطال الإلحاد في الربوبية.

    الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/373094

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة