السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكر بداية كافة القائمين على هذا الموقع من إداريين وأعضاء على مشاركاتهم ومعلوماتهم وتزويدنا بتجاربهم مع المراكز المختلفة، لأني شخصيا استفدت منه بالحصول على العديد من المعلومات.
كوني مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة فلقد قررت زيارة مركز دبي كوزمتيك سيرجيري، لا سيما وأن بعض الأعضاء شاركونا بتجاربهم مع الدكتور سرور والدكتور خوان
لقد قمت بزيارة المركز قبل يومين وإليكم أهم المعلومات والنقاط (الرجاء من الإدارة نقل الموضوع إلى القسم الصحيح إن تطلب الأمر)
1. معلوماتي الشخصية
عمري 38 سنة، وأعاني من الصلع في المنطقة الأمامية ومنطقة التاج.
لا أستطيع أن أقول أن الصلع في منطقة التاج وراثي حيث أن والدي لا يعاني من هذه المشكلة، ولكن لديه صلع من المنطقة الأمامية (حرف v)، في كافة الأحوال الأسباب الوراثية قد تأتي كذلك من ناحية الأم والأجداد.
2. الهدف من الزيارة: الحصول على استشارة حول إمكانية زراعة الشعر، الطرق المستخدمة ولا سيما أن المركز يذكر في دعايته على الموقع أنه يعالج بتقنية الخلايا الجذعية، معرفة الأسعار
3. تفاصيل الزيارة:
عند زيارة العيادة لأول مرة تقوم بتعبئة نموذج بيانات، يتضمن معلومات الشخصية، وبعض المعلومات الخاصة بتساقط الشعر، وضعيتك الراهنة، ما هي النتائج التي تطلع إليها، أي عمليات سابقة أجريت وأدوية يتم استخدامها حاليا.
بعد ذلك التقيت بالأخت سحر، وهي منسقة لعمليات زراعة الشعر، تقوم باستكمال أي بيانات ضرورية تحتاجها، وتقوم بعرض التقنيات وطرق العلاج المتاحة في المركز، ثم تطلعك على بعض الحالات التي تم علاجها في المركز (والتي وافق المرضى على مشاركتها)
الأسئلة التي تم نقاشها:
سألتني الاخت سحر، عما إذا كنت أرغب بزراعة المنطقة الأمامية أو منطقة التاج
أخبرتها أن هدفي زراعة المنطقتين إن أمكن، فأجابت أن زراعة المنطقتين يحتاج إلى عمليتين منفصلتين وبينهما مدة ثمانية شهور إلى سنة على الأقل
سألتها، لكن هناك بعض المراكز تقوم بهذه العملية في جلسة أو على يومين متتاليين
أخبرتني، قد تقوم بعض المراكز تعمل ذلك ولكن النتائج لا تكون مضمونة، وكل ذلك يعتمد على طبيعة المنطقة المانحة وعدد البصيلات التي يمكن الحصول عليها بالإضافة طبعا إلى طبيعة منطقة الصلع ومساحتها. كما أخبرتني أن العملية الواحدة تستغرق ما يقارب الست إلى ثمان ساعات وإنه لا يفضل إجراء عمليتين متتاليتين لأن ذلك سيشكل إرهاق لفروة الرأس والبصيلات.
سألتها، ماذا لو رغبت أن أجري عملية زراعة التاج أولا وبعد ذلك مقدمة الرأس ؟
أخبرتني، لا يوجد ما يمنع إذا كان المريض يرغب بذلك، لكننا ننصح المرضى زراعة المنطقة الأمامية وانتظار النتائج وبعد ذلك عملية التاج
لماذا ؟
لأن مقدمة الرأس هي التي تمنح المظهر للوجه وهي أكثر أهمية من الخلف،
بإمكان الأشخاص حال زرعوا المقدمة الامامية بكثافة جيدة استخدام ذلك لتغطية بعض المناطق الخلفية (وفقا لطبيعة ونوع الشعر)
إذا تمت زراعة المنطقة الخلفية وبعد عدة أعوام تساقط الشعر من الجهة الأمامية، فإن ذلك لن يخدم الشخص وسيعود به إلى نفس الوضعية وقد لا يتمكن من زراعة المنطقة الأمامية في حال أن كانت المنطقة المانحة لا تساعد على ذلك.
باختصار (إذا كانت المنطقة المانحة لا تسعف الشخص إلا في الحصول على عدد معين من البصيلات، فإنه يفضل استغلالها لزراعة المنطقة الأمامية).
سألتها، عن التقنيات الموجودة وما هي تقنية الخلايا الجذعية التي يتحدثون عنها في إعلاناتهم ؟
طبعا شرحت لي طريقة الشريحة (المعروفة للجميع) وبعد ذلك تقنية الاقتطاف العادية والمعروفة وأقامت بإظهار بعض الصور لكلتا العمليتين.
ثم بدأت تشرح لي تقنية الاقتطاف بالخلايا الجذعية
هذه العملية مشابهة إلى حد كبير تقنية الاقتطاف، لكن الفرق الرئيسي المختلف عنها أن الاقتطاف بالخلايا الجذعية لا يتنزع كامل البصيلة الشعرية من المنطقة المانحة بل يبقي جزء منها، وهو الأمر الذي يساعد مستقبلا على إعادة تكون هذه البصيلة بشكل كامل مستقبلا وبالتالي لا تخسر كامل البصيلة في المنطقة المانحة، وبالتالي فهذه العملية ليس المقصود بها الاستنساخ لبصيلة الشعر ولكن الحفاظ على جزء منها في المنطقة المانحة لمساعدتها على التكون مجددا ... سبب تسميتها بالخلايا الجذعية لأنها تشبهها بفكرة إمكانية لأن تعود البصيلة المقتطفة جزئيا إلى التكون من جديد. لكن طبعا إذا تم نزع البصيلة بالكامل فإنه لا يمكن أن تتكون البصيلة من العدم
وهذه العملية تستخدم فيها جهاز أكثر دقة وصغرا في رأسه الأمامي من الجهاز المستخدم في تقنية الاقتطاف العادية، وهذا الجهاز الصغير له إيجابيات أهمها:
أك
سألتها من باب التأكيد، وهل فعلا يتم استعادة 30% من الشعر في المنطقة المانحة
أخبرتني نعم إن شاء الله، وأخبرتني أنه في جميع الأحوال وسواء في عملية الاقتطاف العادية او بالتقنية هذه فإنه هناك دائما احتماليات لعدم نجاة كافة البصيلات، فهناك دائما احتمالية عند عملية أخذ البصيلات إو إعادة زرعها ألا تنجو كافة البصيلات، كما أنه يحدث دائما عند عملية أخذ البصيلات من بعض المناطق الإضرار بالبصيلات المجاورة بدون قصد، ويحدث ذلك عند عملية زراعة الشعر، ولذلك كلما كان الجهاز أدق كلما كانت نسبة الخطأ والإضرار بالبصيلات المجاورة أقل وهذا في النهاية يعتمد على مشيئة الله أولا ومن ثم مهارة الطبيب الذي يقوم بالإجراء.
بعد ذلك طلبت مقابلة الدكتور خوان الذي كان مشغولا، ولكنه حضر إلى الغرفة (في البداية ما عرفته، لانه شكله مختلف عن صورته في الموقع، يعني الرجال خسران نصف وزنه تقريبا، والشيب غزا رأسه من كثرة العمليات والشغل :d، المهم باختصار الدكتور بعد ما شاف شعري والمنطقة المانحة أخبرني أنه الزراعة يمكن أن تتم، وأخبرني أنه يفضل إعطاء أولوية للمنطقة الأمامية عن منطقة التاج للأسباب السابق ذكرها.
ثم سألته السؤال الأهم بالنسبة لحالتي، ماذا لو قمت بزراعة المنطقة الأمامية (على الجوانب تحديدا) وتكللت العملية بالنجاح ولله الحمد، ثم بعد ذلك استمر الشعر (الطبيعي) في مقدمة الرأس وفي الوسط بالسقوط، فالعملية ستكون بدون جدوى لأنه سيكون هناك شعر على الجوانب وفي جوانب مقدمة الرأس بينما سيكون مفرغا في الوسط XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX ( تم حذفه من قبل الادارة)
فأخبرني الدكتور، نعم هذا صحيح وهم يأخذون ذلك في عين الاعتبار عند دراسة حالة المريض، لأن الشعر الطبيعي قد يكون معرضا لاستمرار السقوط نتيجة لعوامل الوراثة وغيرها، ولذلك ففي مثل هذه الحالات عند عملية الزراعة يتم محاولة تحسين الخط الأمامي والجوانب ولكن ستبقى رسمة الشعر الأمامي على شكل حرف (v)، وسيتم استخدام البصيلات الباقية لتكثيف المناطق التي ما زال الشعر الطبيعي موجود فيها ومنطقة الوسط، وبالتالي حتى لو حدث تساقط في الشعر الطبيعي في هذه المناطق فإن الشعر المزروع سيبقى بإذن الله
سألت الدكتور، وماذا عن منطقة التاج،
أخبرني الدكتور أنه يفضل أن ننتظر عملية الزراعة الأولى والشكل النهائي للشعر المزروع والنتيجة النهائية، وبناء عليها يتم تقدير ماذا تحتاج منطقة التاج ... كما أنه في الحالات التي يكون فيها استمرار تساقط الشعر الطبيعي واردا فإنه يفضل عدم الاستعجال واعطاء فرصة لمعرفة مواضع تساقط الشعر لأن استخدام كافة البصيلات في مناطق معينة من أول مرة وعدم الاعتداد بفكرة استمرارية التساقط في المناطق الأخرى قد يجعل من عملية زراعتك بدون فائدة وبالنتيجة ستجد الكثيير من الفراغات مستقبلا.
الانتظار لفترة معينة، من شأنها كذلك تمكين المنطقة المانحة من الاستشفاء، ومعرفة عدد البصيلات التي تجددت (في حال عملية الاقتطاف بالخلايا الجذعية) وتقدير ما إذا كان بالإمكان عمل عملية ثانية
في كافة الأحوال، اخبرني الدكتور خوان أنه أثناء العملية وإذا كانت المنطقة المانحة تمكنه من أخذ عدد إضافي من البصيلات، أو أن هناك بصيلات تبقت بعد عملية الزراعة من الأمام فإنه يمكن له زراعة المتبقي في منطقة التاج ولكن أخبرني أنه لا يعدني بذلك وكله يعتمد على كيف ستجري العملية.
أخبرني الدكتور بعد فحصه للشعر أنني أحتاج لـ 3000 بصيلة، وسيتم توزيعها على جوانب مقدمة الرأس بمعدل 1500 بويصلة، وتكثيف المناطق الأمامية والوسط والتي يوجد فيها شعر طبيعي ولكن خفيف بمعدل 1000 بصيلة، وفي حال أن كانت الـ 2500 بويصلة كافية لتغطية هذه المناطق بشكل جيد، فإنه سيتم زراعة 500 بويصلة في منطقة التاج
مجددا الدكتور أخبرني أنه لا يعد بزراعة بصيلات في منطقة التاج في العملية الأولى وحتى لو تمت زراعة فذلك لا يغني عن الحاجة مستقبلا لزراعة منطقة التاج لتغطيتها بالكامل أو إعطاءها كثافة ملائمة.
وسألته هل الـ 500 بصيلة جيدة لمنطقة التاج، أخبرني ليست كافية بالطبع لتحقيق النتائج المطلوبة، ولكنه تبقى أفضل من لا شيء لا سيما إذا نجح في زرع بصيلات ثنائية أو ثلاثية.
(ملاحظة: هناك كيس دهني صغير على رأسي، وأخبرني الدكتور أنه لا يشكل أي مشكلة وبإمكانه إزالته بعد شهر من العملية بدون تكلفة إضافية، لأن الدكتور مختص أيضا بهذه العمليات)
التكلفة:
عملية زراعة الشعر بتقنية الخلايا الجذعية (كما يسميها المركز) واقتطاف ما يقارب 3000 بويصلة شعر، يكلف 18.000 درهم، ويشمل ذلك العلاج بعد العملية وعدد خمس إلى ست جلسات خاصة بتقوية وتكثيف الشعر تبدأ بعد شهر من استكمال العملية (قيمة كل جلسة 1200 درهم) وفي هذه الجلسات تستخدم تقنية تدمج بين فكرة البلازما وبين فكرة جديدة تتضمن فيتامينات طبيعة ومقوية للشعر وبصيلاته ومدة كل جلسة ما يقارب التسعين دقيقة
طبعا السعر مرتفع مقارنة مع الأسعار المتحصل عليها في تركيا، حيث أنني راسلت أكثر من مركز في تركيا كمركز اكسبرت كلينيك والخبير محمد جوتشلو، حيث أعطوني سعر عبر الواتس أب يقارب 2100 دولار أمريكي لزراعة بويصلات من 3000- 4000 كما أخبروني من اطلاعهم على الصور
طبعا حتى الآن لم أقرر ماذا سأعمل وما زلت اراسل المراكز المختلفة هنا أو في تركيا، وفي النهاية إذا قررت أن أعمل العملية فإني بالتأكيد سأستخير الله، كما أسألكم الدعاء بالتوفيق لي ولأي شخص يرغب بإجراء هذه العملية.
أحببت أن أضع هذه المعلومات البسيطة بين أيديكم لعل البعض يستفيد منها
(ملاحظة: سامحونا إذا وضعنا العنوان في منتدى خطأ ، حاولت كذلك أن اغير الخط والألوان حتى لا تملوا لكن ما ضبطت معي الأمور)
أشكر بداية كافة القائمين على هذا الموقع من إداريين وأعضاء على مشاركاتهم ومعلوماتهم وتزويدنا بتجاربهم مع المراكز المختلفة، لأني شخصيا استفدت منه بالحصول على العديد من المعلومات.
كوني مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة فلقد قررت زيارة مركز دبي كوزمتيك سيرجيري، لا سيما وأن بعض الأعضاء شاركونا بتجاربهم مع الدكتور سرور والدكتور خوان
لقد قمت بزيارة المركز قبل يومين وإليكم أهم المعلومات والنقاط (الرجاء من الإدارة نقل الموضوع إلى القسم الصحيح إن تطلب الأمر)
1. معلوماتي الشخصية
عمري 38 سنة، وأعاني من الصلع في المنطقة الأمامية ومنطقة التاج.
لا أستطيع أن أقول أن الصلع في منطقة التاج وراثي حيث أن والدي لا يعاني من هذه المشكلة، ولكن لديه صلع من المنطقة الأمامية (حرف v)، في كافة الأحوال الأسباب الوراثية قد تأتي كذلك من ناحية الأم والأجداد.
2. الهدف من الزيارة: الحصول على استشارة حول إمكانية زراعة الشعر، الطرق المستخدمة ولا سيما أن المركز يذكر في دعايته على الموقع أنه يعالج بتقنية الخلايا الجذعية، معرفة الأسعار
3. تفاصيل الزيارة:
عند زيارة العيادة لأول مرة تقوم بتعبئة نموذج بيانات، يتضمن معلومات الشخصية، وبعض المعلومات الخاصة بتساقط الشعر، وضعيتك الراهنة، ما هي النتائج التي تطلع إليها، أي عمليات سابقة أجريت وأدوية يتم استخدامها حاليا.
بعد ذلك التقيت بالأخت سحر، وهي منسقة لعمليات زراعة الشعر، تقوم باستكمال أي بيانات ضرورية تحتاجها، وتقوم بعرض التقنيات وطرق العلاج المتاحة في المركز، ثم تطلعك على بعض الحالات التي تم علاجها في المركز (والتي وافق المرضى على مشاركتها)
الأسئلة التي تم نقاشها:
سألتني الاخت سحر، عما إذا كنت أرغب بزراعة المنطقة الأمامية أو منطقة التاج
أخبرتها أن هدفي زراعة المنطقتين إن أمكن، فأجابت أن زراعة المنطقتين يحتاج إلى عمليتين منفصلتين وبينهما مدة ثمانية شهور إلى سنة على الأقل
سألتها، لكن هناك بعض المراكز تقوم بهذه العملية في جلسة أو على يومين متتاليين
أخبرتني، قد تقوم بعض المراكز تعمل ذلك ولكن النتائج لا تكون مضمونة، وكل ذلك يعتمد على طبيعة المنطقة المانحة وعدد البصيلات التي يمكن الحصول عليها بالإضافة طبعا إلى طبيعة منطقة الصلع ومساحتها. كما أخبرتني أن العملية الواحدة تستغرق ما يقارب الست إلى ثمان ساعات وإنه لا يفضل إجراء عمليتين متتاليتين لأن ذلك سيشكل إرهاق لفروة الرأس والبصيلات.
سألتها، ماذا لو رغبت أن أجري عملية زراعة التاج أولا وبعد ذلك مقدمة الرأس ؟
أخبرتني، لا يوجد ما يمنع إذا كان المريض يرغب بذلك، لكننا ننصح المرضى زراعة المنطقة الأمامية وانتظار النتائج وبعد ذلك عملية التاج
لماذا ؟
لأن مقدمة الرأس هي التي تمنح المظهر للوجه وهي أكثر أهمية من الخلف،
بإمكان الأشخاص حال زرعوا المقدمة الامامية بكثافة جيدة استخدام ذلك لتغطية بعض المناطق الخلفية (وفقا لطبيعة ونوع الشعر)
إذا تمت زراعة المنطقة الخلفية وبعد عدة أعوام تساقط الشعر من الجهة الأمامية، فإن ذلك لن يخدم الشخص وسيعود به إلى نفس الوضعية وقد لا يتمكن من زراعة المنطقة الأمامية في حال أن كانت المنطقة المانحة لا تساعد على ذلك.
باختصار (إذا كانت المنطقة المانحة لا تسعف الشخص إلا في الحصول على عدد معين من البصيلات، فإنه يفضل استغلالها لزراعة المنطقة الأمامية).
سألتها، عن التقنيات الموجودة وما هي تقنية الخلايا الجذعية التي يتحدثون عنها في إعلاناتهم ؟
طبعا شرحت لي طريقة الشريحة (المعروفة للجميع) وبعد ذلك تقنية الاقتطاف العادية والمعروفة وأقامت بإظهار بعض الصور لكلتا العمليتين.
ثم بدأت تشرح لي تقنية الاقتطاف بالخلايا الجذعية
هذه العملية مشابهة إلى حد كبير تقنية الاقتطاف، لكن الفرق الرئيسي المختلف عنها أن الاقتطاف بالخلايا الجذعية لا يتنزع كامل البصيلة الشعرية من المنطقة المانحة بل يبقي جزء منها، وهو الأمر الذي يساعد مستقبلا على إعادة تكون هذه البصيلة بشكل كامل مستقبلا وبالتالي لا تخسر كامل البصيلة في المنطقة المانحة، وبالتالي فهذه العملية ليس المقصود بها الاستنساخ لبصيلة الشعر ولكن الحفاظ على جزء منها في المنطقة المانحة لمساعدتها على التكون مجددا ... سبب تسميتها بالخلايا الجذعية لأنها تشبهها بفكرة إمكانية لأن تعود البصيلة المقتطفة جزئيا إلى التكون من جديد. لكن طبعا إذا تم نزع البصيلة بالكامل فإنه لا يمكن أن تتكون البصيلة من العدم
وهذه العملية تستخدم فيها جهاز أكثر دقة وصغرا في رأسه الأمامي من الجهاز المستخدم في تقنية الاقتطاف العادية، وهذا الجهاز الصغير له إيجابيات أهمها:
أك
- ثر دقة حينما يتم أخذ البصيلة من المنطقة المانحة، ويسهل على عملية أخذ جزء من البصيلة دون أخذها كاملة
- تكون الندبة او قطر الدائرة التي يفتحها أكثر صغرا سواء في المنطقة المانحة أو المزروعة، وبالتالي تكون الندوب بعد العملية أقل ظهورا وأسرع شفاء بإذن الله
- يساعد صغر الفتحات في المنطقة المزروعة على زيادة الكثافة في المنطقة الواحدة ولا تكون هناك مسافات بعيدة بين كل بصيلة وأخرى مقارنة مع طريقة الاقتطاف العادية
-
- الإيجابية الأهم: أن هناك احتمالية كبيرة جدا بإذن الله استعادة ما يقارب 30-40% من الشعر المأخوذ من المنطقة المانحة، وهذا يساعد الأشخاص الذين تكون منطقتهم المانحة ضعيفة أو لديهم رغبة في إجراء عملية مستقبلا لتك
سألتها من باب التأكيد، وهل فعلا يتم استعادة 30% من الشعر في المنطقة المانحة
أخبرتني نعم إن شاء الله، وأخبرتني أنه في جميع الأحوال وسواء في عملية الاقتطاف العادية او بالتقنية هذه فإنه هناك دائما احتماليات لعدم نجاة كافة البصيلات، فهناك دائما احتمالية عند عملية أخذ البصيلات إو إعادة زرعها ألا تنجو كافة البصيلات، كما أنه يحدث دائما عند عملية أخذ البصيلات من بعض المناطق الإضرار بالبصيلات المجاورة بدون قصد، ويحدث ذلك عند عملية زراعة الشعر، ولذلك كلما كان الجهاز أدق كلما كانت نسبة الخطأ والإضرار بالبصيلات المجاورة أقل وهذا في النهاية يعتمد على مشيئة الله أولا ومن ثم مهارة الطبيب الذي يقوم بالإجراء.
بعد ذلك طلبت مقابلة الدكتور خوان الذي كان مشغولا، ولكنه حضر إلى الغرفة (في البداية ما عرفته، لانه شكله مختلف عن صورته في الموقع، يعني الرجال خسران نصف وزنه تقريبا، والشيب غزا رأسه من كثرة العمليات والشغل :d، المهم باختصار الدكتور بعد ما شاف شعري والمنطقة المانحة أخبرني أنه الزراعة يمكن أن تتم، وأخبرني أنه يفضل إعطاء أولوية للمنطقة الأمامية عن منطقة التاج للأسباب السابق ذكرها.
ثم سألته السؤال الأهم بالنسبة لحالتي، ماذا لو قمت بزراعة المنطقة الأمامية (على الجوانب تحديدا) وتكللت العملية بالنجاح ولله الحمد، ثم بعد ذلك استمر الشعر (الطبيعي) في مقدمة الرأس وفي الوسط بالسقوط، فالعملية ستكون بدون جدوى لأنه سيكون هناك شعر على الجوانب وفي جوانب مقدمة الرأس بينما سيكون مفرغا في الوسط XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX ( تم حذفه من قبل الادارة)
فأخبرني الدكتور، نعم هذا صحيح وهم يأخذون ذلك في عين الاعتبار عند دراسة حالة المريض، لأن الشعر الطبيعي قد يكون معرضا لاستمرار السقوط نتيجة لعوامل الوراثة وغيرها، ولذلك ففي مثل هذه الحالات عند عملية الزراعة يتم محاولة تحسين الخط الأمامي والجوانب ولكن ستبقى رسمة الشعر الأمامي على شكل حرف (v)، وسيتم استخدام البصيلات الباقية لتكثيف المناطق التي ما زال الشعر الطبيعي موجود فيها ومنطقة الوسط، وبالتالي حتى لو حدث تساقط في الشعر الطبيعي في هذه المناطق فإن الشعر المزروع سيبقى بإذن الله
سألت الدكتور، وماذا عن منطقة التاج،
أخبرني الدكتور أنه يفضل أن ننتظر عملية الزراعة الأولى والشكل النهائي للشعر المزروع والنتيجة النهائية، وبناء عليها يتم تقدير ماذا تحتاج منطقة التاج ... كما أنه في الحالات التي يكون فيها استمرار تساقط الشعر الطبيعي واردا فإنه يفضل عدم الاستعجال واعطاء فرصة لمعرفة مواضع تساقط الشعر لأن استخدام كافة البصيلات في مناطق معينة من أول مرة وعدم الاعتداد بفكرة استمرارية التساقط في المناطق الأخرى قد يجعل من عملية زراعتك بدون فائدة وبالنتيجة ستجد الكثيير من الفراغات مستقبلا.
الانتظار لفترة معينة، من شأنها كذلك تمكين المنطقة المانحة من الاستشفاء، ومعرفة عدد البصيلات التي تجددت (في حال عملية الاقتطاف بالخلايا الجذعية) وتقدير ما إذا كان بالإمكان عمل عملية ثانية
في كافة الأحوال، اخبرني الدكتور خوان أنه أثناء العملية وإذا كانت المنطقة المانحة تمكنه من أخذ عدد إضافي من البصيلات، أو أن هناك بصيلات تبقت بعد عملية الزراعة من الأمام فإنه يمكن له زراعة المتبقي في منطقة التاج ولكن أخبرني أنه لا يعدني بذلك وكله يعتمد على كيف ستجري العملية.
أخبرني الدكتور بعد فحصه للشعر أنني أحتاج لـ 3000 بصيلة، وسيتم توزيعها على جوانب مقدمة الرأس بمعدل 1500 بويصلة، وتكثيف المناطق الأمامية والوسط والتي يوجد فيها شعر طبيعي ولكن خفيف بمعدل 1000 بصيلة، وفي حال أن كانت الـ 2500 بويصلة كافية لتغطية هذه المناطق بشكل جيد، فإنه سيتم زراعة 500 بويصلة في منطقة التاج
مجددا الدكتور أخبرني أنه لا يعد بزراعة بصيلات في منطقة التاج في العملية الأولى وحتى لو تمت زراعة فذلك لا يغني عن الحاجة مستقبلا لزراعة منطقة التاج لتغطيتها بالكامل أو إعطاءها كثافة ملائمة.
وسألته هل الـ 500 بصيلة جيدة لمنطقة التاج، أخبرني ليست كافية بالطبع لتحقيق النتائج المطلوبة، ولكنه تبقى أفضل من لا شيء لا سيما إذا نجح في زرع بصيلات ثنائية أو ثلاثية.
(ملاحظة: هناك كيس دهني صغير على رأسي، وأخبرني الدكتور أنه لا يشكل أي مشكلة وبإمكانه إزالته بعد شهر من العملية بدون تكلفة إضافية، لأن الدكتور مختص أيضا بهذه العمليات)
التكلفة:
عملية زراعة الشعر بتقنية الخلايا الجذعية (كما يسميها المركز) واقتطاف ما يقارب 3000 بويصلة شعر، يكلف 18.000 درهم، ويشمل ذلك العلاج بعد العملية وعدد خمس إلى ست جلسات خاصة بتقوية وتكثيف الشعر تبدأ بعد شهر من استكمال العملية (قيمة كل جلسة 1200 درهم) وفي هذه الجلسات تستخدم تقنية تدمج بين فكرة البلازما وبين فكرة جديدة تتضمن فيتامينات طبيعة ومقوية للشعر وبصيلاته ومدة كل جلسة ما يقارب التسعين دقيقة
طبعا السعر مرتفع مقارنة مع الأسعار المتحصل عليها في تركيا، حيث أنني راسلت أكثر من مركز في تركيا كمركز اكسبرت كلينيك والخبير محمد جوتشلو، حيث أعطوني سعر عبر الواتس أب يقارب 2100 دولار أمريكي لزراعة بويصلات من 3000- 4000 كما أخبروني من اطلاعهم على الصور
طبعا حتى الآن لم أقرر ماذا سأعمل وما زلت اراسل المراكز المختلفة هنا أو في تركيا، وفي النهاية إذا قررت أن أعمل العملية فإني بالتأكيد سأستخير الله، كما أسألكم الدعاء بالتوفيق لي ولأي شخص يرغب بإجراء هذه العملية.
أحببت أن أضع هذه المعلومات البسيطة بين أيديكم لعل البعض يستفيد منها
(ملاحظة: سامحونا إذا وضعنا العنوان في منتدى خطأ ، حاولت كذلك أن اغير الخط والألوان حتى لا تملوا لكن ما ضبطت معي الأمور)