هل تعتقد أنه يوجد حل نهائي لمشكلة تساقط الشعر؟، الإجابة أنه بالفعل يوجد طريقة ما، فالإخصائيون في هذا المجال يسعون إلى تطبيق فكرة الاستنساخ على الشعر!
ويعد استنساخ الشعر أحد الطرق التي يتم تطويرها وتجربتها حاليًا في مختلف أنحاء العالم كعلاج جذري لمشكلة الصلع وتساقط الشعر.
وهذه الطريقة ليست متوافرة حاليًا كخدمة في العيادات المتخصصة، إلا أنه من المتوقع أن تصبح تلك الخدمة متاحة في القريب العاجل ، ليكون واحد من أكثر الطرق فعالية في مكافحة التصلع.
ويعتمد استنساخ الشعر على فكرة استنساخ الإنسان، حيث يقوم على إزالة خلايا الشعر المحتفظة بوظيفتها الطبيعية لتحفيز الدورة التكاثرية، وتسمح هذه الطريقة باقتطاف حوالي 100 ضفيرة شعر.
ثم يتم بعدها إجراء تكاثر لخلايا الشعر في مختبر، ثم يتم بعدها تطعيم هذه الضفائر في مناطق الفروة حيث تظهر علامات التصلع.
ويمكن تقديم أو توقع نتائج العلاج، لكن الأدلة الداعمة لهذه التقديرات لاتزال قيد التطوير والدراسات لتستعرض فعالية العلاج عند البشر، مما يعني أنها ليست طريقة بديلة لمكافحة الصلع بشكل رسمي.
والفارق الوحيد بين هذه الطريقة والطرق الأخرى في مكافحة الصلع هو قدرة خلايا الشعر على التجديد والتي تحث بصيلات الشعر على إنماء شعرات جديدة وأفضل نوعية عندما يتم تطعيمها في الفروة.
كما أن استنساخ الشعر يسمح للمريض بتجميد خلايا الشعر كي يتم تجديدها في المستقبل إذا استمر الصلع، وفائدة هذا العلاج هي أن ضفائر الشعر يتم اقتطافها من مناطق شريانية غير معرّضة للصلع وذلك يجعل نتائج هذه التطعيمان مضمونة.
ويجب الحذر جيدًا من استغلال بعض الشركات هذا الاكتشاف الطبي الجديد قبل أن يتم تطبيقه بشكل رسمي على المرضى الذين يعانون من الصلع.
كما يجب عدم الخلط بين هذا العلاج وطعوم الشعر والطعوم المجهرية، فالطريقتين الأخيرتين لا تسمح باستنساخ ضفائر الشعر بل فقط بإزالة الشعر من مناطق محددة في الرأس وزرعها في مناطق الصلع.
وأخيرًا فإن فعالية هذه التقنيات واضحة بالطبع، لكن طرقها مختلفة عن استنساخ الشعر، ولكن بكل تأكيد سيتمتع المريض المستقبلي بفرص أكثر لمكافحة الصلع.
المصدر :
http://arabic.hairtransplantdubai.com/استنساخ-الشعر-مستقبل-جديد-لمواجهة-ال/
تعليقي :
والله اتمنى ونرتاح من هالعمليات لان الاقتطاف عيبه لما ياخذ من الخلف ماينبت من جديد وعلى كلامهم في القريب العاجل راح يظهر
ويعد استنساخ الشعر أحد الطرق التي يتم تطويرها وتجربتها حاليًا في مختلف أنحاء العالم كعلاج جذري لمشكلة الصلع وتساقط الشعر.
وهذه الطريقة ليست متوافرة حاليًا كخدمة في العيادات المتخصصة، إلا أنه من المتوقع أن تصبح تلك الخدمة متاحة في القريب العاجل ، ليكون واحد من أكثر الطرق فعالية في مكافحة التصلع.
ويعتمد استنساخ الشعر على فكرة استنساخ الإنسان، حيث يقوم على إزالة خلايا الشعر المحتفظة بوظيفتها الطبيعية لتحفيز الدورة التكاثرية، وتسمح هذه الطريقة باقتطاف حوالي 100 ضفيرة شعر.
ثم يتم بعدها إجراء تكاثر لخلايا الشعر في مختبر، ثم يتم بعدها تطعيم هذه الضفائر في مناطق الفروة حيث تظهر علامات التصلع.
ويمكن تقديم أو توقع نتائج العلاج، لكن الأدلة الداعمة لهذه التقديرات لاتزال قيد التطوير والدراسات لتستعرض فعالية العلاج عند البشر، مما يعني أنها ليست طريقة بديلة لمكافحة الصلع بشكل رسمي.
والفارق الوحيد بين هذه الطريقة والطرق الأخرى في مكافحة الصلع هو قدرة خلايا الشعر على التجديد والتي تحث بصيلات الشعر على إنماء شعرات جديدة وأفضل نوعية عندما يتم تطعيمها في الفروة.
كما أن استنساخ الشعر يسمح للمريض بتجميد خلايا الشعر كي يتم تجديدها في المستقبل إذا استمر الصلع، وفائدة هذا العلاج هي أن ضفائر الشعر يتم اقتطافها من مناطق شريانية غير معرّضة للصلع وذلك يجعل نتائج هذه التطعيمان مضمونة.
ويجب الحذر جيدًا من استغلال بعض الشركات هذا الاكتشاف الطبي الجديد قبل أن يتم تطبيقه بشكل رسمي على المرضى الذين يعانون من الصلع.
كما يجب عدم الخلط بين هذا العلاج وطعوم الشعر والطعوم المجهرية، فالطريقتين الأخيرتين لا تسمح باستنساخ ضفائر الشعر بل فقط بإزالة الشعر من مناطق محددة في الرأس وزرعها في مناطق الصلع.
وأخيرًا فإن فعالية هذه التقنيات واضحة بالطبع، لكن طرقها مختلفة عن استنساخ الشعر، ولكن بكل تأكيد سيتمتع المريض المستقبلي بفرص أكثر لمكافحة الصلع.
المصدر :
http://arabic.hairtransplantdubai.com/استنساخ-الشعر-مستقبل-جديد-لمواجهة-ال/
تعليقي :
والله اتمنى ونرتاح من هالعمليات لان الاقتطاف عيبه لما ياخذ من الخلف ماينبت من جديد وعلى كلامهم في القريب العاجل راح يظهر
