وداد
مدير عام
- إنضم
- 15 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,216
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 38
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
علم الشعر وأنواعه
يغطي الشعر كافة أنحاء أجزاء الجسم البشري بمعدلات متفاوتة، باستثناء راحتي اليدين وأخمص القدمين والشفتين. ويظهر الشعر أكثر وضوحاً على فروة الرأس والوجه بما في ذلك الأنف والأذنين في بعض الحالات والإبط ومنطقة العانة والصدر والساقين.
مكونات الشعرة
- البصيلة أو جذر الشعرة :
هي القسم الحي من الشعرة و الذي لا نراه إذ يكون مغروساً ضمن الجريب الشعري بعمق 4 ملم تقريباً داخل الجلد, ويتكون من خلايا كيراتينية منتجة لساق الشعرة وخلايا ميلانينية تنتج الميلانين الذي ينتقل منها إلى الخلايا الكيراتينية ليعطي الشعرة لونها الخاص.
- ساق الشعرة :
هو القسم الميت من الشعرة والذي يظهر فوق سطح الجلد، وتتكون ساق الشعرة من 3 أجزاء :
- القشيرة :
هي الغلاف الخارجي للشعرة والذي يحميها من تأثير العوامل الخارجية، وتتكون من خلايا مسطحة عديمة اللون تتنضد فوق بعضها البعض على شكل حراشف، وترتبط مع بعضها البعض بمؤونة بين خلوية غنية باللبيدات.
- القشرة أو اللحاء :
شكل 90 % من جسم الشعرة، وتتكون من خلايا مليئة بالكيراتين الغنية باللبيدات، ونجد أيضا ضمن القشرة حبيبات الميلانين التي تعطي الشعرة لونها.
- اللب :
هي المنطقة المركزية أو القناة النخاعية للشعرة، وقد لا نجدها عند الشعر الرفيع أو الناعم، ويتراوح قطرها 10 – 20 ميكرومتر وهي غنية بفقاعات الهواء.
التركيب الكيميائي للشعرة
- الكيراتين :
هو المكون الرئيسي للشعرة، وهو بروتين يتكون من 18 حمض أميني الذي يلعب دوراً مهماً في تماسك بنية الشعرة. ينتج الكيراتين من قبل الخلايا الكيراتينية التي تتواجد وتتكاثر في قاع الجريب الشعري، تهاجر هذه الخلايا بسبب سرعة تكاثرها وتترك القسم الحي من الجذر لتكون ساق الشعرة, ثم تموت بعد قطعها مسافة 0,5 ملم ضمن ساق الشعرة. ينتظم الكيراتين في جسم الشعرة على شكل ألياف، تتكون الواحدة منها من 4 سلاسل من الكيراتين، ويدعم الالتصاق فيما بينها روابط وجسور ذرية منها روابط هيدروجينية وجسور كبريتية.
- اللبيدات :
تلعب اللبيدات دوراً مهما في الحفاظ على المظهر الصحي للشعرة وفي زيادة مقاومتها للعوامل الخارجية، وهي نوعان :
- لبيدات تدخل في بنية الشعرة (سراميد) وتلعب دوراً مهما في تعزيز الالتصاق بين الخلايا الكيراتينة، وتشكل 3 % من التركيب الكيميائي للشعرة.
- لبيدات تفرز من قبل الغدد الدهنية (شحوم ثلاثية، شمع وسكالين) تغلف الشعرة من الخارج وتلين الشعرة وتمنحها لمعاناً خاصاً.
- حبيبات الميلانين :
التي تعطي الشعرة لونها الخاص وهي تتشكل في الخلايا الميلانينية ضمن الجريب الشعري، ومنها تنتقل إلى الخلايا الكيراتينية التي تكون ساق الشعرة، ويشكل الكيراتين 1 % من التركيب الكيميائي للشعرة.
- الماء :
يشكل 12 – 15 % من التركيب الكيميائي للشعرة بالإضافة الى بعض المواد التي تتواجد بكميات قليلة جداً، بعضها تلتقطها الشعرة من الوسط الخارجي كبخار الماء وبعض الأملاح المعدنية، وأخرى ترد اليها من الجسم البشري عن طريق التروية الدموية.
دورة حياة الشعرة
لا ينمو الشعر جميعه في نفس الوقت بل إن هناك مراحل مختلفة للنمو، ففي الوقت الذي تكون فيه مجموعة من بصيلات الشعر في حالة نمو، تكون الأخرى في حالة سكون، ومجموعة ثالثة في حالة تساقط. هذه المراحل الثلاثة تكون في وضع متوازن في الأحوال العادية. ونفقد يومياً بشكل طبيعي من 50 – 100 شعرة، ولكن ليحل محلها شعرة جديدة حديثة الولادة، هذه الشعرة يفترض أن تعيش من 2 – 6 سنوات ويختلف ذلك من شخص الى آخر .
وتنقسم دورة نمو الشعر الى 3 مراحل وهي :
1 - طور النمو (Anagen) : وتستمر من 2 - 6 سنوات ويستمر فيها الشعر بالنمو.
2 - الطور الانتقالي (Catagen) : يستمر مدة 1 – 2 اسبوع تظهر فيها البصيلة الاصلية ويبدأ تكوين بصيلة جديدة.
3 - طور السكون (Telogen) : تستمر 5 – 6 أسابيع تبقى فيها البصيلة الأصلية إلى أن يكتمل نمو البصيلة الجديدة.
وظيفة الشعر
للشعر وظيفة جمالية قبل كل شيئ، ويقوم الشعر بالحماية من أشعة الشمس وحماية الجلد من الاحتكاك والاحمرار والالتهاب. وكما يساهم بعملية التنظيم الحراري للجسم من خلال عملية تبخر العرق، ويشارك في اطراح السموم من الجسم حيث تتراكم في الشعر بعض المواد السامة التي تدخل الى الجسم عن طريق الطعام او التنفس.
عدد الشعر في رأس الانسان
- في المتوسط يحتوي رأس كل شخص على حوالي من 100.000 الى 150.000بصيلة شعر.
2 - في رأس الطفل هناك حوالي 1100 بصيلة لكل سم مربع.
3 - وينخفض عدد بصيلات الشعر ببلوغ سن الـ 25 عاماً ليصبح حوالي 600 ولكن يعتمد هذا العدد على الحالة البدنية للشخص.
4 - في الأعمار ما بين 30 و 50 عاماً، ينخفض عدد بصيلات الشعر أكثر إلى 250-300 وبعد هذه المرحلة يبدأ التساقط الطفيف للشعر مع تقدم العمر.
لون الشعر
يرجع لون الشعر إلى مادة الميلانين في الخلايا الملونة والتي تعتمد اعتمادا كليا على الثيروكسين وإنزيمه ويحدث الشيب (تحول الشعر إلى اللون الأبيض) نتيجة قلة الصبغيات الملونة للشعر تدريجيا. الشعر أصلا لونه أبيض، ولكن توجد مواد صبغية في بصيلات الشعرة تعطيها اللون الذي تظهر به، فصبغة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر هي التي تعطي للشعر لونه الأسود الطبيعي العادي. ومع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الملونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة، فيبدأ الشعر الأبيض بالظهور في رأس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج. وهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزا الستين من عمرهم ولا يزال شعرهم أسودا نتيجة لذلك. بينما قد نشاهد بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر وقد بدأ الشعر الأبيض يغزو رؤوسهم.
أنواع الشعر
الشعر الجاف
يعود جفاف الشعر إلى نقص في إفراز الدهون من قبل الغدد الدهنية الملحقة بالجريب الشعري، حيث أن الزهم يزيت الشعرة ويحيطها بطبقة عازلة تحميها من الجفاف، فيبدو الشعر عندها جافاً خشناً ويصبح قابلاً للتكسر بسهولة. وجفاف الشعر هو ظاهرة وراثية غير مرضية، ولكن يمكن لعدة عوامل أن تساهم في زيادة جفاف الشعرة، وبالتالي زيادة الوضع سوءً و من هذه العوامل :
الاستحمام المتكرر، المياه الكلسية، استخدام شامبو غير ملائم، الصبغ والتشقير، السيشوار اليومي، تمليس وتجعيد الشعر، الجل ومثبتات الشعر، أشعة الشمس ومياه البحر وشيخوخة الشعر نتيجة نقص افراز الزهم.
الشعر الدهني
يلحق بالجريب الشعري عدة غدد دهنية, يختلف عددها من شخص إلى آخر ومن منطقة الى أخرى من الجسم, هذه الغدد الدهنية هي المسؤولة عن إفراز الدهون (الزهم) في لمعة الجريب الشعري, تسيل هذه الزهم على طول الشعرة, يزيت سطحها ويلعب دوراً مهماً في حماية الشعرة من العوامل الخارجية, وهو في نفس الوقت عاملاً مهماً في جذب جزيئات الأوساخ وإبقائها على الشعر.
تبدأ الغدد الدهنية بالعمل في سن المراهقة بعد البلوغ, وينظم هذا الإفراز هرمونات الاندروجين, وعند وجود فرط في إفراز هذه الغدد, يعاني الشخص من البشرة والشعر الدهني, ويبدو الشعر لامعا ودبقا، وغالبا ما يترافق الشعر الدهني مع القشرة والحكة. ويعود فرط إفراز الغدد الدهنية إلى عدة عوامل منها :
الوراثة، الجنس، التوتر والشدة النفسية، الغذاء الغير متوازن والغني بالسكريات والدهون، العناية الخاطئة بالشعر والاضطرابات الهرمونية.
الشعر الخشن والمتقصف
الشعر المتقصف هو شعر مريض, فاقد للمرونة والمتانة لدرجة تؤدي إلى تفلعه أو تكسره تحت تأثير الشد. هذه المرونة والمتانة تعود إلى الكيراتين وهو المكون الرئيس لألياف الشعرة والذي يسمح للشعرة بالتمدد تحت تأثير الشد حتى 40 % من طولها .
عندما تضعف الروابط بين جزيئات الكيراتين, فإنه يفقد خواصه في المرونة والمتانة, ويؤدي ذلك الى تكسر الشعر وتقصفه. ويعود ذلك الى عدة أسباب ومنها :
معالجة الشعر بالمواد الكيماوية (صبغ, تشقير, تمليس, تجعيد)، استخدام الجل ومثبتات الشعر، اضطرابات الغدة الدرقية، نقص الحديد، التغذية الغير متوازنة وجفاف الشعرة.
الشعر الرفيع والناعم
ثخانة قطر الشعرة صفة تحددها الجينات الوراثية, وهي تختلف من شخص الى آخر, ولكن عندما نلاحظ أن الشعرة كانت أثخن, و أن قطرها بدأ يقل شيئاً فشيئاً, في هذه الحالة يمكن القول أن هناك مشكلة معينة تؤثر في نمو الشعر يجب البحث عنها. هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب نقصاناً في قطر الشعرة, وإنتاج شعر رفيع و ناعم من قبل الجريب الشعري وبالتالي نقصان في كثافة الشعر ومنها :
حساسية فروة الرأس لهرمون الأندروجين, فرط افراز الغدد الدهنية، التوتر، نقص الحديد، التغذية الغير متوازنة واضطرابات الغدة الدرقية.
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=center]
علم الشعر وأنواعه
يغطي الشعر كافة أنحاء أجزاء الجسم البشري بمعدلات متفاوتة، باستثناء راحتي اليدين وأخمص القدمين والشفتين. ويظهر الشعر أكثر وضوحاً على فروة الرأس والوجه بما في ذلك الأنف والأذنين في بعض الحالات والإبط ومنطقة العانة والصدر والساقين.
مكونات الشعرة
- البصيلة أو جذر الشعرة :
هي القسم الحي من الشعرة و الذي لا نراه إذ يكون مغروساً ضمن الجريب الشعري بعمق 4 ملم تقريباً داخل الجلد, ويتكون من خلايا كيراتينية منتجة لساق الشعرة وخلايا ميلانينية تنتج الميلانين الذي ينتقل منها إلى الخلايا الكيراتينية ليعطي الشعرة لونها الخاص.
- ساق الشعرة :
هو القسم الميت من الشعرة والذي يظهر فوق سطح الجلد، وتتكون ساق الشعرة من 3 أجزاء :
- القشيرة :
هي الغلاف الخارجي للشعرة والذي يحميها من تأثير العوامل الخارجية، وتتكون من خلايا مسطحة عديمة اللون تتنضد فوق بعضها البعض على شكل حراشف، وترتبط مع بعضها البعض بمؤونة بين خلوية غنية باللبيدات.
- القشرة أو اللحاء :
شكل 90 % من جسم الشعرة، وتتكون من خلايا مليئة بالكيراتين الغنية باللبيدات، ونجد أيضا ضمن القشرة حبيبات الميلانين التي تعطي الشعرة لونها.
- اللب :
هي المنطقة المركزية أو القناة النخاعية للشعرة، وقد لا نجدها عند الشعر الرفيع أو الناعم، ويتراوح قطرها 10 – 20 ميكرومتر وهي غنية بفقاعات الهواء.
التركيب الكيميائي للشعرة
- الكيراتين :
هو المكون الرئيسي للشعرة، وهو بروتين يتكون من 18 حمض أميني الذي يلعب دوراً مهماً في تماسك بنية الشعرة. ينتج الكيراتين من قبل الخلايا الكيراتينية التي تتواجد وتتكاثر في قاع الجريب الشعري، تهاجر هذه الخلايا بسبب سرعة تكاثرها وتترك القسم الحي من الجذر لتكون ساق الشعرة, ثم تموت بعد قطعها مسافة 0,5 ملم ضمن ساق الشعرة. ينتظم الكيراتين في جسم الشعرة على شكل ألياف، تتكون الواحدة منها من 4 سلاسل من الكيراتين، ويدعم الالتصاق فيما بينها روابط وجسور ذرية منها روابط هيدروجينية وجسور كبريتية.
- اللبيدات :
تلعب اللبيدات دوراً مهما في الحفاظ على المظهر الصحي للشعرة وفي زيادة مقاومتها للعوامل الخارجية، وهي نوعان :
- لبيدات تدخل في بنية الشعرة (سراميد) وتلعب دوراً مهما في تعزيز الالتصاق بين الخلايا الكيراتينة، وتشكل 3 % من التركيب الكيميائي للشعرة.
- لبيدات تفرز من قبل الغدد الدهنية (شحوم ثلاثية، شمع وسكالين) تغلف الشعرة من الخارج وتلين الشعرة وتمنحها لمعاناً خاصاً.
- حبيبات الميلانين :
التي تعطي الشعرة لونها الخاص وهي تتشكل في الخلايا الميلانينية ضمن الجريب الشعري، ومنها تنتقل إلى الخلايا الكيراتينية التي تكون ساق الشعرة، ويشكل الكيراتين 1 % من التركيب الكيميائي للشعرة.
- الماء :
يشكل 12 – 15 % من التركيب الكيميائي للشعرة بالإضافة الى بعض المواد التي تتواجد بكميات قليلة جداً، بعضها تلتقطها الشعرة من الوسط الخارجي كبخار الماء وبعض الأملاح المعدنية، وأخرى ترد اليها من الجسم البشري عن طريق التروية الدموية.
دورة حياة الشعرة
لا ينمو الشعر جميعه في نفس الوقت بل إن هناك مراحل مختلفة للنمو، ففي الوقت الذي تكون فيه مجموعة من بصيلات الشعر في حالة نمو، تكون الأخرى في حالة سكون، ومجموعة ثالثة في حالة تساقط. هذه المراحل الثلاثة تكون في وضع متوازن في الأحوال العادية. ونفقد يومياً بشكل طبيعي من 50 – 100 شعرة، ولكن ليحل محلها شعرة جديدة حديثة الولادة، هذه الشعرة يفترض أن تعيش من 2 – 6 سنوات ويختلف ذلك من شخص الى آخر .
وتنقسم دورة نمو الشعر الى 3 مراحل وهي :
1 - طور النمو (Anagen) : وتستمر من 2 - 6 سنوات ويستمر فيها الشعر بالنمو.
2 - الطور الانتقالي (Catagen) : يستمر مدة 1 – 2 اسبوع تظهر فيها البصيلة الاصلية ويبدأ تكوين بصيلة جديدة.
3 - طور السكون (Telogen) : تستمر 5 – 6 أسابيع تبقى فيها البصيلة الأصلية إلى أن يكتمل نمو البصيلة الجديدة.
وظيفة الشعر
للشعر وظيفة جمالية قبل كل شيئ، ويقوم الشعر بالحماية من أشعة الشمس وحماية الجلد من الاحتكاك والاحمرار والالتهاب. وكما يساهم بعملية التنظيم الحراري للجسم من خلال عملية تبخر العرق، ويشارك في اطراح السموم من الجسم حيث تتراكم في الشعر بعض المواد السامة التي تدخل الى الجسم عن طريق الطعام او التنفس.
عدد الشعر في رأس الانسان
- في المتوسط يحتوي رأس كل شخص على حوالي من 100.000 الى 150.000بصيلة شعر.
2 - في رأس الطفل هناك حوالي 1100 بصيلة لكل سم مربع.
3 - وينخفض عدد بصيلات الشعر ببلوغ سن الـ 25 عاماً ليصبح حوالي 600 ولكن يعتمد هذا العدد على الحالة البدنية للشخص.
4 - في الأعمار ما بين 30 و 50 عاماً، ينخفض عدد بصيلات الشعر أكثر إلى 250-300 وبعد هذه المرحلة يبدأ التساقط الطفيف للشعر مع تقدم العمر.
لون الشعر
يرجع لون الشعر إلى مادة الميلانين في الخلايا الملونة والتي تعتمد اعتمادا كليا على الثيروكسين وإنزيمه ويحدث الشيب (تحول الشعر إلى اللون الأبيض) نتيجة قلة الصبغيات الملونة للشعر تدريجيا. الشعر أصلا لونه أبيض، ولكن توجد مواد صبغية في بصيلات الشعرة تعطيها اللون الذي تظهر به، فصبغة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر هي التي تعطي للشعر لونه الأسود الطبيعي العادي. ومع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الملونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة، فيبدأ الشعر الأبيض بالظهور في رأس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج. وهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزا الستين من عمرهم ولا يزال شعرهم أسودا نتيجة لذلك. بينما قد نشاهد بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر وقد بدأ الشعر الأبيض يغزو رؤوسهم.
أنواع الشعر
الشعر الجاف
يعود جفاف الشعر إلى نقص في إفراز الدهون من قبل الغدد الدهنية الملحقة بالجريب الشعري، حيث أن الزهم يزيت الشعرة ويحيطها بطبقة عازلة تحميها من الجفاف، فيبدو الشعر عندها جافاً خشناً ويصبح قابلاً للتكسر بسهولة. وجفاف الشعر هو ظاهرة وراثية غير مرضية، ولكن يمكن لعدة عوامل أن تساهم في زيادة جفاف الشعرة، وبالتالي زيادة الوضع سوءً و من هذه العوامل :
الاستحمام المتكرر، المياه الكلسية، استخدام شامبو غير ملائم، الصبغ والتشقير، السيشوار اليومي، تمليس وتجعيد الشعر، الجل ومثبتات الشعر، أشعة الشمس ومياه البحر وشيخوخة الشعر نتيجة نقص افراز الزهم.
الشعر الدهني
يلحق بالجريب الشعري عدة غدد دهنية, يختلف عددها من شخص إلى آخر ومن منطقة الى أخرى من الجسم, هذه الغدد الدهنية هي المسؤولة عن إفراز الدهون (الزهم) في لمعة الجريب الشعري, تسيل هذه الزهم على طول الشعرة, يزيت سطحها ويلعب دوراً مهماً في حماية الشعرة من العوامل الخارجية, وهو في نفس الوقت عاملاً مهماً في جذب جزيئات الأوساخ وإبقائها على الشعر.
تبدأ الغدد الدهنية بالعمل في سن المراهقة بعد البلوغ, وينظم هذا الإفراز هرمونات الاندروجين, وعند وجود فرط في إفراز هذه الغدد, يعاني الشخص من البشرة والشعر الدهني, ويبدو الشعر لامعا ودبقا، وغالبا ما يترافق الشعر الدهني مع القشرة والحكة. ويعود فرط إفراز الغدد الدهنية إلى عدة عوامل منها :
الوراثة، الجنس، التوتر والشدة النفسية، الغذاء الغير متوازن والغني بالسكريات والدهون، العناية الخاطئة بالشعر والاضطرابات الهرمونية.
الشعر الخشن والمتقصف
الشعر المتقصف هو شعر مريض, فاقد للمرونة والمتانة لدرجة تؤدي إلى تفلعه أو تكسره تحت تأثير الشد. هذه المرونة والمتانة تعود إلى الكيراتين وهو المكون الرئيس لألياف الشعرة والذي يسمح للشعرة بالتمدد تحت تأثير الشد حتى 40 % من طولها .
عندما تضعف الروابط بين جزيئات الكيراتين, فإنه يفقد خواصه في المرونة والمتانة, ويؤدي ذلك الى تكسر الشعر وتقصفه. ويعود ذلك الى عدة أسباب ومنها :
معالجة الشعر بالمواد الكيماوية (صبغ, تشقير, تمليس, تجعيد)، استخدام الجل ومثبتات الشعر، اضطرابات الغدة الدرقية، نقص الحديد، التغذية الغير متوازنة وجفاف الشعرة.
الشعر الرفيع والناعم
ثخانة قطر الشعرة صفة تحددها الجينات الوراثية, وهي تختلف من شخص الى آخر, ولكن عندما نلاحظ أن الشعرة كانت أثخن, و أن قطرها بدأ يقل شيئاً فشيئاً, في هذه الحالة يمكن القول أن هناك مشكلة معينة تؤثر في نمو الشعر يجب البحث عنها. هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب نقصاناً في قطر الشعرة, وإنتاج شعر رفيع و ناعم من قبل الجريب الشعري وبالتالي نقصان في كثافة الشعر ومنها :
حساسية فروة الرأس لهرمون الأندروجين, فرط افراز الغدد الدهنية، التوتر، نقص الحديد، التغذية الغير متوازنة واضطرابات الغدة الدرقية.
تم اعداد الموضوع حصريا للمنتدى العربي لزراعة الشعر وعلاج الصلع وعند نقله يرجى ذكر اسم المنتدى ،،
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]