Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة النور - الآية 37

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) (النور) mp3
وَابْتَدَأَ بِقَوْلِهِ " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " وَكَأَنَّهُ مُفَسِّر لِلْفَاعِلِ الْمَحْذُوف كَمَا قَالَ الشَّاعِر : لِيَبْكِ يَزِيد ضَارِع لِخُصُومَةٍ وَمُخْتَبِط مِمَّا تَطِيح الطَّوَائِح كَأَنَّهُ قَالَ : مَنْ يُبْكِيه قَالَ هَذَا يُبْكِيه وَكَأَنَّهُ قِيلَ مَنْ يُسَبِّح لَهُ فِيهَا ؟ قَالَ رِجَال . وَأَمَّا عَلَى قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ " يُسَبِّح " بِكَسْرِ الْبَاء فَجَعَلَهُ فِعْلًا وَفَاعِله " رِجَال " فَلَا يَحْسُن الْوَقْف إِلَّا عَلَى الْفَاعِل لِأَنَّهُ تَمَام الْكَلَام فَقَوْله تَعَالَى" رِجَال " فِيهِ إِشْعَار بِهِمَمِهِمْ السَّامِيَة وَنِيَّاتهمْ وَعَزَائِمهمْ الْعَالِيَة الَّتِي بِهَا صَارُوا عُمَّارًا لِلْمَسَاجِدِ الَّتِي هِيَ بُيُوت اللَّه فِي أَرْضه وَمَوَاطِن عِبَادَته وَشُكْره وَتَوْحِيده وَتَنْزِيهه كَمَا قَالَ تَعَالَى : " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ " الْآيَة وَأَمَّا النِّسَاء فَصَلَاتهنَّ فِي بُيُوتهنَّ أَفْضَل لَهُنَّ لِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاة الْمَرْأَة فِي بَيْتهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا وَصَلَاتهَا فِي مَخْدَعهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي بَيْتهَا " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن غَيْلَان حَدَّثَنَا رِشْدِين حَدَّثَنِي عَمْرو عَنْ أَبِي السَّمْح عَنْ السَّائِب مَوْلَى أُمّ سَلَمَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " خَيْر مَسَاجِد النِّسَاء قَعْر بُيُوتهنَّ " وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا : حَدَّثَنَا هَارُون أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن وَهْب حَدَّثَنَا دَاوُد بْن قَيْس عَنْ عَبْد اللَّه بْن سُوَيْد الْأَنْصَارِيّ عَنْ عَمَّته أُمّ حُمَيْد اِمْرَأَة أَبِي حُمَيْد السَّاعِدِيّ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه إِنِّي أُحِبّ الصَّلَاة مَعَك . قَالَ : " قَدْ عَلِمْت أَنَّك تُحِبِّينَ الصَّلَاة مَعِي وَصَلَاتك فِي بَيْتك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي حُجْرَتك وَصَلَاتك فِي حُجْرَتك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي دَارك وَصَلَاتك فِي دَارك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي مَسْجِد قَوْمك وَصَلَاتك فِي مَسْجِد قَوْمك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي مَسْجِدِي " قَالَ فَأَمَرَ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِد فِي أَقْصَى بَيْت مِنْ بُيُوتهَا فَكَانَتْ وَاَللَّه تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّه تَعَالَى لَمْ يُخَرِّجُوهُ . هَذَا وَيَجُوز لَهَا شُهُود جَمَاعَة الرِّجَال بِشَرْطِ أَنْ لَا تُؤْذِي أَحَدًا مِنْ الرِّجَال بِظُهُورِ زِينَة وَلَا رِيح طِيب كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَلِأَحْمَد وَأَبِي دَاوُد " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَفِي رِوَايَة " وَلْيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " أَيْ لَا رِيح لَهُنَّ . وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ زَيْنَب اِمْرَأَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِد فَلَا تَمَسّ طِيبًا " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يَشْهَدْنَ الْفَجْر مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعَات بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَس وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهَا أَيْضًا أَنَّهَا قَالَتْ : لَوْ أَدْرَكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاء لَمَنَعَهُنَّ مِنْ الْمَسَاجِد كَمَا مُنِعَتْ نِسَاء بَنِي إِسْرَائِيل. وَقَوْله تَعَالَى " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " كَقَوْلِهِ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالكُمْ وَلَا أَوْلَادكُمْ عَنْ ذِكْر اللَّه " الْآيَة وَقَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْم الْجُمُعَة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْر اللَّه وَذَرُوا الْبَيْع " الْآيَة يَقُول تَعَالَى لَا تَشْغَلهُمْ الدُّنْيَا وَزُخْرُفهَا وَزِينَتهَا وَمَلَاذّ بَيْعهَا وَرِبْحهَا عَنْ ذِكْر رَبّهمْ الَّذِي هُوَ خَالِقهمْ وَرَازِقهمْ وَاَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي عِنْده هُوَ خَيْر لَهُمْ وَأَنْفَع مِمَّا بِأَيْدِيهِمْ لِأَنَّ مَا عِنْدهمْ يَنْفَد وَمَا عِنْد اللَّه بَاقٍ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه وَإِقَام الصَّلَاة وَإِيتَاء الزَّكَاة " أَيْ : يُقَدِّمُونَ طَاعَته وَمُرَاده وَمَحَبَّته عَلَى مُرَادهمْ وَمَحَبَّتهمْ قَالَ هُشَيْم عَنْ شَيْبَان قَالَ حُدِّثْت عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا مِنْ أَهْل السُّوق حَيْثُ نُودِيَ لِلصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَة تَرَكُوا بِيَاعَتهُمْ وَنَهَضُوا إِلَى الصَّلَاة فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود هَؤُلَاءِ مِنْ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّه فِي كِتَابه " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " الْآيَة وَهَكَذَا رَوَى عَمْرو بْن دِينَار الْقَهْرَمَانِيّ عَنْ سَالِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ فِي السُّوق فَأُقِيمَتْ الصَّلَاة فَأَغْلَقُوا حَوَانِيتهمْ وَدَخَلُوا الْمَسْجِد فَقَالَ اِبْن عُمَر فِيهِمْ نَزَلَتْ " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن جَرِير . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بُكَيْر الصَّنْعَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بْن هَاشِم حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن بُجَيْر حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد رَبّه قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِنِّي قُمْت عَلَى هَذَا الدَّرَج أُبَايِع عَلَيْهِ أَرْبَح كُلّ يَوْم ثَلَثمِائَةِ دِينَار أَشْهَد الصَّلَاة فِي كُلّ يَوْم فِي الْمَسْجِد أَمَا إِنِّي لَا أَقُول إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِحَلَالٍ وَلَكِنِّي أُحِبّ أَنْ أَكُون مِنْ الَّذِينَ قَالَ اللَّه فِيهِمْ " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " . وَقَالَ عَمْرو بْن دِينَار الْأَعْوَر كُنْت مَعَ سَالِم بْن عَبْد اللَّه وَنَحْنُ نُرِيد الْمَسْجِد فَمَرَرْنَا بِسُوقِ الْمَدِينَة وَقَدْ قَامُوا إِلَى الصَّلَاة وَخَمَّرُوا مَتَاعهمْ فَنَظَرَ سَالِم إِلَى أَمْتِعَتهمْ لَيْسَ مَعَهَا أَحَد فَتَلَا سَالِم هَذِهِ الْآيَة " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " ثُمَّ قَالَ هُمْ هَؤُلَاءِ وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن أَبِي الْحَسَن وَالضَّحَّاك لَا تُلْهِيهِمْ التِّجَارَة وَالْبَيْع أَنْ يَأْتُوا الصَّلَاة فِي وَقْتهَا . وَقَالَ مَطَر الْوَرَّاق كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ وَلَكِنْ كَانَ أَحَدهمْ إِذَا سَمِعَ النِّدَاء وَمِيزَانه فِي يَده خَفَضَهُ وَأَقْبَلَ إِلَى الصَّلَاة وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " يَقُول عَنْ الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة وَكَذَا قَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَقَالَ السُّدِّيّ عَنْ الصَّلَاة فِي جَمَاعَة . وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان لَا يُلْهِيهِمْ ذَلِكَ عَنْ حُضُور الصَّلَاة وَأَنْ يُقِيمُوهَا كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّه وَأَنْ يُحَافِظُوا عَلَى مَوَاقِيتهَا وَمَا اِسْتَحْفَظَهُمْ اللَّه فِيهَا . وَقَوْله تَعَالَى " يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّب فِيهِ الْقُلُوب وَالْأَبْصَار " أَيْ يَوْم الْقِيَامَة الَّذِي تَتَقَلَّب فِيهِ الْقُلُوب وَالْأَبْصَار أَيْ مِنْ شِدَّة الْفَزَع وَعَظَمَة الْأَهْوَال كَقَوْلِهِ " وَأَنْذِرْهُمْ يَوْم الْآزِفَة " الْآيَة وَقَوْله " إِنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَص فِيهِ الْأَبْصَار" وَقَالَ تَعَالَى " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَام عَلَى حُبّه مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَاف مِنْ رَبّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمْ اللَّه شَرّ ذَلِكَ الْيَوْم وَلَقَّاهُمْ نَضْرَة وَسُرُورًا وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّة وَحَرِيرًا ".
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • من أخلاق الأنبياء عليهم السلام

    من أخلاق الأنبياء عليهم السلام : قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - « فقد قرأ ُت الرِّسالة التي بعنوان من أخلاق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام تأليف الشيخ: عبدالعزيز بن محمَّد بن عبدالله السدحان، فوجدتها رسالة مفيدة في موضوعها، جيِّدة في عرضها وأسلوبها، تحث على الاقتداء بالأنبياء ... ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/233555

    التحميل:

  • القول المفيد على كتاب التوحيد

    القول المفيد على كتاب التوحيد : هذا شرح مبارك على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -, قام بشرحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -, وأصل هذا الشرح دروس أملاها الشيخ في الجامع الكبير بمدينة عنيزة بالسعودية, فقام طلبة الشيخ ومحبيه بتفريغ هذه الأشرطة وكتابتها؛ فلما رأى الشيخ حرص الطلبة عليها قام بأخذ هذا المكتوب وتهذيبه والزيادة عليه ثم خرج بهذا الشكل . وعلى كثرة ما للكتاب من شروح إلا أن هذا الشرح يتميز بعدة ميزات تجعل له المكانة العالية بين شروح الكتاب؛ فالشرح يجمع بين البسط وسهولة الأسلوب وسلاسته, كما أنه أولى مسائل كتاب التوحيد عناية بالشرح والربط والتدليل, وهذا الأمر مما أغفله كثير من شراح الكتاب, كما أن هذا الشرح تميز بكون مؤلفه اعتنى فيه بالتقسيم والتفريع لمسائل الكتاب مما له أكبر الأثر في ضبط مسائله, كما أن مؤلفه لم يهمل المسائل العصرية والكلام عليها وربطه لقضايا العقيدة بواقع الناس الذي يعشيه, ويظهر كذلك اعتناء المؤلف بمسائل اللغة والنحو خاصة عند تفسيره للآيات التي يسوقها المصنف, وغير ذلك من فوائد يجدها القارئ في أثناء هذا الشرح المبارك. - وفي هذه الصفحة نسخة مصورة من هذا الكتاب من إصدار دار العاصمة.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/233627

    التحميل:

  • الحوار النصراني الإسلامي

    خلص البحث إلى أهمية الحوار، وأنه ينطلق منطلقات متعددة، وأنه لا يمكن قبول أي منطلق إلا بقدر موافقته للشرع الحنيف، وبمعرفة أهدافه وغاياته ومكاسبه التي حققها. كما بين الباحث في هذا البحث أن الإسلام حث على الحوار الشرعي الذي يحقق نشر الإسلام ودعوة الناس إلى الهدى، ويثبت الذين آمنوا ويزيدهم هدى، وينافح عن الإسلام ويفند الشبهات، ويظهر الحق ويدمغ الباطل. وتناول البحث أيضا تاريخ الحوار والعلاقة بين الإسلام والنصرانية وبين أنها مرت بفترات وبمستويات متباينة، كما ذكر أن الحوار مر بمرحلتين ، وأن منطلقات المرحلة الثانية تضمنت دعوة إلى التقارب الديني بين الإسلام والنصرانية، وأن هذا المنطلق كان الداعي إليه والمنظم لكثير من مؤتمراته هو الجانب النصراني، وأن أغلب المكاسب إنما حققها هذا الجانب. وأوضح الباحث – بحسب اجتهاده – رأي الشرع في هذه المؤتمرات والحوارات، وأن الحوار الذي يستهدف الدعوة إلى الإسلام والمنافحة عنه، وتحقيق التعايش السلمي وفق الضوابط الشرعية؛ أنه لا بأس به ، أما المنطلق الرابع الخاص بالتقارب الديني فهذا لا يجوز بحسب ما تضمنه البحث.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/255447

    التحميل:

  • مجمل عقيدة السلف الصالح

    كتيب يبين معنى الإيمان بالله، والإيمان بالقدر.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314798

    التحميل:

  • حسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثير

    حسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثير: في هذه الصفحة نسخة مصورة pdf من كتاب مختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد الحمود النجدي، ومنهج المختصر كان كالتالي: - حافظ المختصر على ميزات الأصل، وهي: تفسير القرآن بالقرآن، وجمع الآيات التي تدل على المعنى المراد من الآية المفسرة أو تؤيده أو تقويه، ثم التفسير بالسنة الصحيحة، ثم ذِكْرُ كثير من أقوال السلف في تفسير الآي. - حافظ على ترجيحات وآراء المؤلف. - اختار من الأحاديث أصحها وأقواها إسنادا، وأوضحها لفظاً. - حذف أسانيد الأحاديث. - حذف الأحاديث الضعيفة أو المعلولة إلا لضرورة. - حذف المكرر من أقوال الصحابة. - ولمزيد من التوضيح حول منهج المختصر نرجو قراءة مقدمة الكتاب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340952

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة